هل تعرف ذلك الشعور الذي يباغتك في لحظة تخلو فيها بنفسك فتنتبه لها كل حواسك ربما يصيبك غصة ما بداخلك
هي نوع من تأنيب الضمير لك عندما تتذكر أحد أصدقاءك المميزين الغاليين جدا على قلبك ، قد يأتي على بالك فجأة بلا مقدمات فتبحث عن رقم هاتفه على هاتفك وتحاول أن تتذكر متى آخر مرة تحدثت إليه تشعر بالخزي وانت تفكر لماذا لم أتحدث إليه طوال هذه الفترة وكيف ؟!
تحاول أن تلتمس لنفسك العذر وتخفف عنها " إنها مشاغل الحياة" أجل إنها كذلك الحياة تأخذنا حتى عن من نحب !
تتصل بالرقم وانت تفكر كيف سيأتيك صوته ، لديك الكثير من الأخبار تود أن تحكيها له ، لن يكفيها مكالمة هاتفية لابد أن تحدد معه موعد وتراه مر الكثير من الوقت ولم تلتقيا كم اشتقت لمرحه وجلسته
فكم كنت تشعر بالارتياح والسعادة وانت تتحدث معه !!
تسمع صوت الرنين المتقطع ليأتيك صوت سيدة حزينة باكية
وهي تقول " صاحب هذا الرقم توفي اليوم "
هل تستطيع وصف حجم الألم ؟!!
حجم الصدمة ؟!!
التأنيب حد الوجع؟!
الاشتياق !!
لا أحد يمكنه أن يصف !!
لحظة !!!
لا تضع الهاتف جانبا ابحث عن من تركت من رفاق باعدت بينكم " مشاغل الحياة"
نصيحة جيدة اختم بها يومي
ردحذفشكرا لكِ عزيزتي
حلوة أوى
ردحذفوواقعية كمان مشاكل الحياة بتبعدنا عن ناس كتير أوى
متابعة إن شاء الله :)
اهو أنا نفسي أعمل كده بقالي فتره :(
ردحذفبس الفكرة مش بتبقي في المشاغل وبس
بتبقي كمان فكرة إنك "زهدت التواصل" !
دمتِ بخير يا جميلة :)
رمضان فرصة منيرة للتواصل الجميل بالخالق جل وعلا وبالمحيطين ^_^
ردحذفشكراً على التذكرة يا أميرة الحوليّات .
انا بتصل كل فترة بصحابى
ردحذفيمكن الايام دى واخدة قرار مش اتصل بحد
مش فكرة انشغال فكرة انى محتاجة ابعد عن كل الناس وبس
لكن هحاول :)